Monday, September 13, 2010

My Endless Sine wave

بسم الله الرحمن الرحيم

كالعادة عندما أمر بمثل هذه المواقف أحاول تهدئة نفسي ... أخبرها أن المؤمن مصاب .. وأنني حتما يتم التكفير عن سيئاتى الآن .. هكذا تقول أقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهكذا يرطن بها أئمة المنابر وخطباء التلفاز وأقلام الكتب .. عفوا أمهات الكتب ... اليست كل أم لابد أن نبرّها .. اذاً لابد ان نبرّ امهات الكتب ايضا ...

تصرخ في وجهى لا مبالية أنت ضعيف ولا تريد مواجهتى بمثل هذه الحقيقة .. الحقيقة الواضحة كوضوح الموت والمرض والفرح والحزن ... الحزن ذلك الوصف الذى دائما ما تتهمنى بأنى من جلبته لك .. أنت لا تتذكرني ابدأ عندما تقول لك (هي) كلمة تعجبك .. لا تتذكرني أبداً عندما تسمع كلمات الشكر والثناء... فقط تتذكرني مع هذه الكلمة ...

يستيقظ الحكيم في داخلى .. شخصية وهمية تنمو داخلي .. تغذيها الأمنيات .. أنا لست ضعيفاً ... هذه مرحلة وستمر مرور الكرام ... ما المانع من بعض لحظات الاسى احيانا .. اليست هذه اللحظات مكتوبة علينا .. مقدرةٌ علينا .. اذا لا سبيل لدفعها سوى من جَلَبَها ... اممم... أنتِ تستدرجيني لأتناقش معك حول جدلية القدر ... موتي بغيظك... لن أفتح هذا الموضوع معك ... تعرفين أنه لكل شئ اذا ما تم نقصان ومن سره زمنٌ ساءته أزمانُ ... انت تعرفين ان الحياة تتبع دالة جيب الزاوية ما تلبث ان تصل لقمة الصعود حتى تهبط وما تلبث ان تهبط حتى تصعد .. طالما تبجحتى بمثل هذه العبارة ...

ليس فيك خير ... لو أنك كما تدعي صالحٌ تقيٌ ... ماذا أفادك صلاحك وتقاك .. أنت حقاً لا شئ .. ما الذى تتمتع به دون غيرك ... ما الذي يميزك عن فلان ... جرب واذهب بعيدا لن يفتقدك أحد .. لاأقصدها بالطبع .. ولكن جرب ... جرب لمدة يوم واحد ... اجعلها اسبوعا .. صدقا لن يلتفت اليك احد ... هل قلت لي بعد ما الذي يميزك .. لا تقل آراءك وأفكارك وحب الناس لك ... الناس تركن بطبائعها إلى المرفهّين عنهم

أنت تلوميني في أشياء ليس لي يد بها ... لم أختر عائلتى أو اسمي أو اخوتي .. لم أختر ديني .. وإن وجدته الأفضل .. لم أختار حبي .. ولم أختر أهلها ولم أختر شعري ولا استطيع التحكم في شهواتي بالشكل الكافي .. لم أختر موت والدي .. لم أخترذلك أبداً...

حسناً أنت لا شئ وليس عندي ما أضيفه