بسم الله الرحمن الرحيم
21-9-2012
يوم الجمعة رحت وصلت أخويا ومراته لمحطة القطار .. ورجعت بعدها لصافى في الصيدلية ..كان معاه خالد .. قعدت شوية بعدها قلتلهم انا هروح أحلق واجيلكو .. رحت أحلق عند واحد مجهول .. وكان مستعجل اوي عشان كان رايح يخطب :D اثناء الحلاقة واحد صاحبه جاله عشان يحلق صاحبه عايز يحلق والحلاق عايز يخلع .. الحلق يقله انا هروح اخطب .. يقله تاني يابنى .. مش فضيناها سيرة بقى .. الحلاق قاله " وايه يعني .. اللى راح راح .. هنقعد احنا بقى نحط ادينا على خدنا .. ولا نشوف مصلحتنا " .. رد صاحبه على رأيك كله في الضلمة شبه بعضه .. وضحكوا .. وانا كنت حزين .. الحلاق قالى انت زعلان ليه .. قلتله معلش الشعر بيضايقنى بس .. قالى طيب انا هعملك تسريحة جديدة .. قعد الراجل يسرح يمين وشمال ويعمل سيشوار وبتاع .. قلتله مش السشوار بيضعف الشعر .. قالى ده لو استخدمته كل يوم .. كمان الحريم غيرنا .. الحريم بيبهدلوا الشعر بالكوى .. قعدت اقول في نفسي متقلبش المواجع يا عم واقفل سيرة الكوفيرات دي بالله عليك.
.. خلص الحلاق .. قالى ها .. عجبتك .. قتله لا رجعلى شعري على ورا .. انصدم الراجل وقالى اهه .. وبشدة مشط واحدة رجع الراجل شعرى لمكانه تاني .. اديته الفلوس ومشيت ..
رجعت تاني للصيدلية .. لقيت العيال ضاربين بوز وعين خالد محمرة .. ايه يا رجالة مالكو اتخانقتو ولا ايه .. محدش رد .. ايه يا جدعان في ايه .. محدش رد .. بعدها خالد تطوع كعادته في نشر الأخبار وقالى ان فادي مات دلوقتى على الطريق الدولى بتاع اسكندرية .. اندهشت وقلت لا اله الا الله .. كمل خالد وقال انو كان معاه مرات اخوه وحمى اخوه وحمات اخوه .. فضلت برضه مندهش .. قلتله يا لاهوي ده تلاقى امه متقطعة .. قالى امه واخوه في الامارات وهوا قاعد هنا لوحده .. ومرات اخوه كانت نازلة اجازة اسبوع عشان تخلص ورق ليها .. .. قلت سبحان الله ربنا يرحمه .. قلتله طيب وهنعمل ايه .. يعني الناس دي نظامها ايه في الدفن والجنازة وكدة .. قالى معرفش .. صافى قال انا هروح المستشفى .. قلتله يابنى هتعمل ايه في المستشفى .. قالى معرفش بس حاسس انى لازم اروح .. سكت كدة شوية .. وقلت " عشان كدة كل شوية أمى وأخواتى يتصلوا عليا عشان يتأكدوا انى لسة عايش .. افرض في يوم اتخنقت من الغاز وانا بستحمى طيب لو اتزحلقت في الحمام وجالى ارتجاج .. طيب لو البيت ولع وانا نايم .. حد هيعرف حاجة .. طيب لو عرفوا هيعرفو منين وبعدها بكام يوم .. قلتلهم : ابقوا اتصلوا عليا يا جدعان من وقت للتاني لحسن أموت ومحدش يعرف " خالد قالى بعد الشر يا عم .. قلتله كل شئ وارد والموت بيجي في لحظة .. افتكرت انى مصلتش العصر لسة فقلتلهم انا هروح البيت استحمى واصلى العصر .. قالولى طيب ابقى انزلنا بالليل بقى .. روحت استحميت وعملت كيس اندومي اللى مبحبهاش وكلت .. الوقت جرى وفجأة لقيت الساعة 8 ونص ولقت محسن بيتصل بيا :
- ايه يا عم انت فين ..
-انا في البيت اهو وجاي
-طيب لسة ممتش يعني .. هاهاهاهاهاهاهاها
- لا يا عم لسة ربنا مأذنش .. ها ها ها
- طيب انجز بقى احنا على جالف
-طيب جاي
خدت العربية ونزلت عشان مكنتش كلت طول اليوم وكنت هجيب طلبات للبيت .. لأنى بقيت أطبخ بنفسى وبجيب طلبات وبتاع .. رحتلهم وقعدت كان برضو الجو مكهرب .. شعراوى كان أكثرنا تأثراً فضلنا قاعدين مبنتكلمش .. قلتلهم انا هروح اجيب اكل حد عايز ..محدش كان عايز فرحت جبت اكل .. رجعت تاني كان في واحد بيتصرف بطريقة غريبة وبيتكلم كلام غريب .. عرفت تاني يوم انه كان شارب خمرة .. وكنت مذهول .. اللى بيشربو خمرة مبيبقوش متمطوحين زي ما بنشوف في الأفلام كدة ..
قعدت كدة لحد الساعة 11 وسلمت عليهم ومشيت رحت جبت الحاجات اللى عايز اجيبها وروحت طلعت كتب الديزاين بتاعت الكلية عشان بكرة عندى امتحان في كريستال عصفور .. بس مكنش عندى نفس الحرارة بتاعت الشغل اللى كانت بتبقى عندى دي .. هشتغل دلوقتى ليه ولمين !!
صحيت الصبح الساعة 7 ونص وكويت القميص ولبست البدلة وخدت عربية اخويا وسافرت .. الطريق كان زحمة وفيه كذا حادثة وكذا كمين .. فوصلت متأخر نص ساعة .. طلعت فوق قابلت محمد عصام .. وهو بدوره قابلنى باللى هيعمل معايا الامتحان .. الراجل قاله ايه ده يا محمد انت مقلتلوش .. قاله على ايه .. يعني يجيب معاه لاب توب والكتب اللى هيمتحن بيها .. الامتحان أوبن بوك .. رد محمد لا والله انا مقلتلوش انا قلتله فيه امتحان وبس .. قالى طيب ميجراش حاجة نتصرف .. جابلى مسألة طويلة أوى اوي كان امتحان بجد .. امتحان طلبة في الكلية .. قضيت ال 3 ساعات في حل أول مطلوب .. الراجل قالى خلاص الوقت خلص .. قعدت معاه وقعد يسألنى في طريقة حلى للمسألة ودي منين ودي منين .. قالى طيب على العموم لسة لما نشوف اختبار ال drafting جابلى رسمة عشان ارسمها على ال solid works الحمد لله خلصت قبل الوقت .. وفي الاخر يقلى مش بطال .. مش بطال ايه يابن ال .... دي رسمة ناقصة ابعاد .. لكن ما علينا .. قالى خد امتحانك وحله في البيت وابعتهولى .. خدت اميله ورقم تلفونه .. ومشيت .. بعدها قابلت القاضى خدت منه الكتاب بتاع الديزاين بتاعى .. واتغدينا وروحت .. كلمنى صافى قالى ان العزا الساعة 6 .. سألته ان كان حضر الدفنة قالى اه .. وقالى بعدها ياريتني سمعت كلامك ومحضرتش .. بعدها كلمنى تاني وقالى العزا الساعة 7
الساعة 7 وربع كلمنى عمر وقالى انت لسة في البيت .. قلتله اه .. قالى طيب احنا هنروح احنا بقى .. صليت العشا ورحت عند المطرانية بتاعة بنها .. اسمها الراعى الصالح وفيها مستشفى الراعى الصالح المشهورة .. رحت لقيت أمم كتير اوي مسيحين .. وقفت مع العيال برة .. قالولى الدنيا زحمة أوى جوة .. سألتهم كل دول قرايب فادي .. قالولى لا ده في 3 جنازات جوة .. فضلت مستنى شوية .. بس كنت عايز اسلم على أخوه .. دخلت اسلم على ناس معرفهاش ولا يعرفونى .. بس الحزن ملوش ديانة .. انا فعلا كنت متأثر .. مهما كان ده واحد سلمت عليه وضحكنا وهزرنا واتناقشنا في دين وسياسة وجنس وكل حاجة بتشغلنا في عمرنا ده .. فجأة يموت في حادثة مؤلمة .. فكرة موت الفجأة دي نبهت العيال اصحابي .. بس كلها يومين ويرجعوا تاني يعملوا اللى كانو بيعملوه .. بس ربنا غفور طول الوقت .. وانا جوة قعدت اتأمل الكنيسة .. كانو معلقين صور البابا شنودة في كل حتة ... وكانوا معلقين صورة للبابا شنودة والشيخ طنطاوى الله يرحمه ..لقيت عيال كانو معايا في المدرسة والكلية .. مسيحيين طبعا .. سلمت عليهم سلام بارد ووقفت شوية جنب اصحابى اللى جم يعزوا .. شوية وجه راهب لبسه كله اسود من فوقه وتحته وشنبه مغطى على بقه بطريقة مقززة .. كان تخين اوي وضخم الجثة .. وقعد يتكلم عن ان في الكتاب المقدس مذكورة كلمة لا تخف بعدد 366 مرة بعدد ايام السنة .. وصوته كان ضعيف ويصطنع المسكنة .. ساعتها خرجت وقفت مع العيال برة .. عمر فاجئنى لما قالى الحمد لله على نعمة الإسلام .. بصتله مندهشا .. عمر كان طول عمره منفض دماغه من المواضيع دي وكان دايما بيقول كل واحد حر وبتاع ومفيش حد عنده الحقيقة المطلقة .. لقيته بيقلى ان الناس دي بتستهبل وبيحورو على فكرة .. والريحة في الدفنة كانت تخنق معرفش ليه بيستخدموا بخور وحش كدة .. والعظات بتاعتهم فستك خالص .. ده عيل في ابتدائي يقول احسن منها .. قلتله كل واحد حر .. ما هما كمان بيقولوا كدة على القرءان بتاعنا .. وزي ما انت بتستهون هما بيستهونوا .. احنا عارفين انهم عارفين الصح .. وهما عارفين الصح ومش بيروحوا ليه .. عشان مش عايزين يضحوا بالوسط الاجتماعى اللى هما فيه .. يعني تخيل انك فجأة تعيش منبوذ من كل قرايبك ويا سلام لو في مصالح مادية مع الوسط ده وده غالبا يعني .. عمرك ما هتعرف تخرج من الدايرة دي .. هتبقى عارف جوة قلبك انك مش صح .. بس مش هتعمل حاجة .. او يعني التضحية تمنها غالى .. فالحمد لله على نعمة الإسلام .. وكفى بها نعمة .. بس على الله نصون النعمة ..
جالى 3 اتصالات : واحد من امى .. وواحد من صاحبي اللى في كريستال وواحد تاني .. بعدها رجعت لشعرواى قالنا انه هيخش جوة يقعد مع العيال .. ساعتها محسن خدنى ورحنا قعدنا تاني عند الصافى في الصيدلية .. وانا سلمت عليهم ومشيت .. واكتشفت انى كنت مدى الالة الحاسبة لإسلام .. فمحلتش المسألة .. وكنت مضايق اوي .. من حاجات كتير .. كملت قراية في رواية النبطى .. اللى هتكلم عليها باستفاضة بعدين
لو كنت ان عارف إن دي المره الاخيره... ميه ميه...كات حتفرق ف الوداع ...
لو بس كنت ساعتها عارف.. إن دي المره الاخيره... ميه ميه كات حتفرق ف الوداع ..
كنت يومها أكيد حبيّت... عند جدي ف شقته... نلعب ورق.... نسهر سوا.... ومش حسيبه عشان ينام ليلتها من بعد الدوا... أو يرد الشيش عشان ضهره بيتعب م الهوا.. واقوله يعني بذمتك.. اخر نفس ساقع اخدته ف صحتك.. بقي مايساويش حبة وجع ؟ بطل دلع . .جدي اللي مات دفيان ليلتها بـاللحاف ... لو كان عرف.... إن اللية دي وداع لانفاس الهوا.... مكنش رد الشيش ف اخر ليله له مكنش خاف .. مكنش خاف
كل الشوارع والمباني... اللي مش حدخلها تاني .. والاغاني.. اللي لما سمعتها...دندنتها... من مره واحده بالسماع ...
ميه ميه...كات حتفرق ف الوداع .. يا كل حاجه كسبتها .. أو سبتها .. و ملحقتش اشبع منّها .. اكمنّها.. قالت "حنروح من بعض فين؟ "
يا ناس يا عبط يا عشمانين... ف فرصه تانيه للقا...بطلوا اوهام بقي .. وكفايه أحلام واسمعوا.. عيشوا بذمه و ودعوا...
كل حاجة بتعملوها..
وكل حد بتشوفوه..
وكل كلمه بتقولوها..
وكل لحن بتسمعوه..
عيشوا المشاهد... كل مشهد..
زي مايكون الأخير ..
واشبعوا ساعة الوداع ..
واحضنوا الحاجه بـضمير.. دا اللي فاضل مش كتير ..اللي فاضل مش كتير ...
قعدت كدة لحد الساعة 11 وسلمت عليهم ومشيت رحت جبت الحاجات اللى عايز اجيبها وروحت طلعت كتب الديزاين بتاعت الكلية عشان بكرة عندى امتحان في كريستال عصفور .. بس مكنش عندى نفس الحرارة بتاعت الشغل اللى كانت بتبقى عندى دي .. هشتغل دلوقتى ليه ولمين !!
صحيت الصبح الساعة 7 ونص وكويت القميص ولبست البدلة وخدت عربية اخويا وسافرت .. الطريق كان زحمة وفيه كذا حادثة وكذا كمين .. فوصلت متأخر نص ساعة .. طلعت فوق قابلت محمد عصام .. وهو بدوره قابلنى باللى هيعمل معايا الامتحان .. الراجل قاله ايه ده يا محمد انت مقلتلوش .. قاله على ايه .. يعني يجيب معاه لاب توب والكتب اللى هيمتحن بيها .. الامتحان أوبن بوك .. رد محمد لا والله انا مقلتلوش انا قلتله فيه امتحان وبس .. قالى طيب ميجراش حاجة نتصرف .. جابلى مسألة طويلة أوى اوي كان امتحان بجد .. امتحان طلبة في الكلية .. قضيت ال 3 ساعات في حل أول مطلوب .. الراجل قالى خلاص الوقت خلص .. قعدت معاه وقعد يسألنى في طريقة حلى للمسألة ودي منين ودي منين .. قالى طيب على العموم لسة لما نشوف اختبار ال drafting جابلى رسمة عشان ارسمها على ال solid works الحمد لله خلصت قبل الوقت .. وفي الاخر يقلى مش بطال .. مش بطال ايه يابن ال .... دي رسمة ناقصة ابعاد .. لكن ما علينا .. قالى خد امتحانك وحله في البيت وابعتهولى .. خدت اميله ورقم تلفونه .. ومشيت .. بعدها قابلت القاضى خدت منه الكتاب بتاع الديزاين بتاعى .. واتغدينا وروحت .. كلمنى صافى قالى ان العزا الساعة 6 .. سألته ان كان حضر الدفنة قالى اه .. وقالى بعدها ياريتني سمعت كلامك ومحضرتش .. بعدها كلمنى تاني وقالى العزا الساعة 7
الساعة 7 وربع كلمنى عمر وقالى انت لسة في البيت .. قلتله اه .. قالى طيب احنا هنروح احنا بقى .. صليت العشا ورحت عند المطرانية بتاعة بنها .. اسمها الراعى الصالح وفيها مستشفى الراعى الصالح المشهورة .. رحت لقيت أمم كتير اوي مسيحين .. وقفت مع العيال برة .. قالولى الدنيا زحمة أوى جوة .. سألتهم كل دول قرايب فادي .. قالولى لا ده في 3 جنازات جوة .. فضلت مستنى شوية .. بس كنت عايز اسلم على أخوه .. دخلت اسلم على ناس معرفهاش ولا يعرفونى .. بس الحزن ملوش ديانة .. انا فعلا كنت متأثر .. مهما كان ده واحد سلمت عليه وضحكنا وهزرنا واتناقشنا في دين وسياسة وجنس وكل حاجة بتشغلنا في عمرنا ده .. فجأة يموت في حادثة مؤلمة .. فكرة موت الفجأة دي نبهت العيال اصحابي .. بس كلها يومين ويرجعوا تاني يعملوا اللى كانو بيعملوه .. بس ربنا غفور طول الوقت .. وانا جوة قعدت اتأمل الكنيسة .. كانو معلقين صور البابا شنودة في كل حتة ... وكانوا معلقين صورة للبابا شنودة والشيخ طنطاوى الله يرحمه ..لقيت عيال كانو معايا في المدرسة والكلية .. مسيحيين طبعا .. سلمت عليهم سلام بارد ووقفت شوية جنب اصحابى اللى جم يعزوا .. شوية وجه راهب لبسه كله اسود من فوقه وتحته وشنبه مغطى على بقه بطريقة مقززة .. كان تخين اوي وضخم الجثة .. وقعد يتكلم عن ان في الكتاب المقدس مذكورة كلمة لا تخف بعدد 366 مرة بعدد ايام السنة .. وصوته كان ضعيف ويصطنع المسكنة .. ساعتها خرجت وقفت مع العيال برة .. عمر فاجئنى لما قالى الحمد لله على نعمة الإسلام .. بصتله مندهشا .. عمر كان طول عمره منفض دماغه من المواضيع دي وكان دايما بيقول كل واحد حر وبتاع ومفيش حد عنده الحقيقة المطلقة .. لقيته بيقلى ان الناس دي بتستهبل وبيحورو على فكرة .. والريحة في الدفنة كانت تخنق معرفش ليه بيستخدموا بخور وحش كدة .. والعظات بتاعتهم فستك خالص .. ده عيل في ابتدائي يقول احسن منها .. قلتله كل واحد حر .. ما هما كمان بيقولوا كدة على القرءان بتاعنا .. وزي ما انت بتستهون هما بيستهونوا .. احنا عارفين انهم عارفين الصح .. وهما عارفين الصح ومش بيروحوا ليه .. عشان مش عايزين يضحوا بالوسط الاجتماعى اللى هما فيه .. يعني تخيل انك فجأة تعيش منبوذ من كل قرايبك ويا سلام لو في مصالح مادية مع الوسط ده وده غالبا يعني .. عمرك ما هتعرف تخرج من الدايرة دي .. هتبقى عارف جوة قلبك انك مش صح .. بس مش هتعمل حاجة .. او يعني التضحية تمنها غالى .. فالحمد لله على نعمة الإسلام .. وكفى بها نعمة .. بس على الله نصون النعمة ..
جالى 3 اتصالات : واحد من امى .. وواحد من صاحبي اللى في كريستال وواحد تاني .. بعدها رجعت لشعرواى قالنا انه هيخش جوة يقعد مع العيال .. ساعتها محسن خدنى ورحنا قعدنا تاني عند الصافى في الصيدلية .. وانا سلمت عليهم ومشيت .. واكتشفت انى كنت مدى الالة الحاسبة لإسلام .. فمحلتش المسألة .. وكنت مضايق اوي .. من حاجات كتير .. كملت قراية في رواية النبطى .. اللى هتكلم عليها باستفاضة بعدين
لو كنت ان عارف إن دي المره الاخيره... ميه ميه...كات حتفرق ف الوداع ...
لو بس كنت ساعتها عارف.. إن دي المره الاخيره... ميه ميه كات حتفرق ف الوداع ..
كنت يومها أكيد حبيّت... عند جدي ف شقته... نلعب ورق.... نسهر سوا.... ومش حسيبه عشان ينام ليلتها من بعد الدوا... أو يرد الشيش عشان ضهره بيتعب م الهوا.. واقوله يعني بذمتك.. اخر نفس ساقع اخدته ف صحتك.. بقي مايساويش حبة وجع ؟ بطل دلع . .جدي اللي مات دفيان ليلتها بـاللحاف ... لو كان عرف.... إن اللية دي وداع لانفاس الهوا.... مكنش رد الشيش ف اخر ليله له مكنش خاف .. مكنش خاف
كل الشوارع والمباني... اللي مش حدخلها تاني .. والاغاني.. اللي لما سمعتها...دندنتها... من مره واحده بالسماع ...
ميه ميه...كات حتفرق ف الوداع .. يا كل حاجه كسبتها .. أو سبتها .. و ملحقتش اشبع منّها .. اكمنّها.. قالت "حنروح من بعض فين؟ "
يا ناس يا عبط يا عشمانين... ف فرصه تانيه للقا...بطلوا اوهام بقي .. وكفايه أحلام واسمعوا.. عيشوا بذمه و ودعوا...
كل حاجة بتعملوها..
وكل حد بتشوفوه..
وكل كلمه بتقولوها..
وكل لحن بتسمعوه..
عيشوا المشاهد... كل مشهد..
زي مايكون الأخير ..
واشبعوا ساعة الوداع ..
واحضنوا الحاجه بـضمير.. دا اللي فاضل مش كتير ..اللي فاضل مش كتير ...
No comments:
Post a Comment