بسم الله الرحمن الرحيم
11-11-2012
في سلم الطائرة
من الطيارة أبها كانت عاملة زي الفجوة اللى بتتكون بعد ما بتاخد بولة الجيلاتى او الايس كريم .. وهي مدينة حلوة برضو زي الايس كريم .. بس بعد ما تاخد عليها .. بعض المعلومات الويكيبيدية عن أبها هتقلك انها على ارتفاع 2100 متر .. يعني 2 كيلو فوق سطح البحر .. وده بيترب عليه ان كمية الأكسجين هنا قليلة والضغط منخفض وده بيخلى الحاجة تاخد وقت كتير عشان تغلي لأن نقطة الغليان بتاعت المية بتختلف باختلاف الضغط ... هيا عند الضغط الجوي العادي بتبقى 100 درجة سليزيوس بس لما بيزيد الارتفاع عن سطح البحر بيقل الضغط الجوي وبتقل كتلة الهواء وبالتالى تقل كثافته .. من الاخر عشان تسلق بيضة ولا بطاطساية هتاخد وقت اكتر شوية ...
فوق الجبال
نتيجة برضو ان أبها منطقة جبلية .. فالطرق هنا مرتفعة أوي يعني في طرق مجرد المشي فيها بتنهج من كتر ما بتطلع .. ولما بتنزل بتحس انك هتنكفي على وشك .. العربيات بتعاني عشان تطلع المرتفعات دي كلها .. واغلب العربيات الفرامل بتاعتها بتصفر من كتر استهلاكها .. بس المرتفعات في الحالة دي فيها ميزة عشان بتخلى العربيات تمشي بالراحة .. اخرهم هنا 80 مثلا لانه مش هيلحق يجري بالعربية لأنه يا اما هيلاقى مطلع جامد او منزل جامد مش هيلحق يجري :D
نتيجة تانية ان ابها منطقة جبلية .. فالبناء هنا غالي والأرض برضو غالية وبالتالى العقارات غالية .. في مصر عشان نبني عمارة عايزلك بلدوزر يشيل حبة طينة وتسحب حبة مياه جوفية وهب تاني يوم تبني ... انما هنا بتحفر في صخر .. صخر حقيقي .. يعني مش حبة رمل في وسطيهم صخر ... بتقعد كذا يوم وتحفر بالدقاق النيوماتيك (الهوائي) وتنقل الصخر باللوري... موضوع متعب ومكلف اوي ..
طعم البيوت
الغريب هنا انهم مبيعملوش بلكونات .. تقريبا عشان المجتمع منغلق فمبيحبوش يعملوا بلكونات يقفوا فيها .. بس الأغرب انهم بيحطوا حديد على الشباببيك حتى لو كانت في الدور الرابع ... الموضوع ده بيحسسني انى في سجن .. تخيل انك تفتح الشباك الصبح عشان تشم هوا الاكسجين فيه قليل أصلا وبرضو متعرفش تخرج راسك برة الشباك .. البيوت هنا سجن حقيقي .. بس سألت في الموضوع ده قالولي بيخافوا على العيال الصغيرة لا تقع .. بس الجميل ان البيوت منظمة وكلها محددة الارتفاع مفيش بيت بيزيد ارتفاعه على أربع أدوار .. بس كل البيوت بيبقى حواليها أسوار مرتفعة اقل سور فيهم بيبقى 3 متر .. البيوت عاملة زي القلاع المحصنة .. محدش هنا يعرف حاجة عن التاني .. انا محبش انى اعيش حياتى كدة .. انا راجل عشري وبحب العشرة والاختلاط بالناس .. حياة العزلة دي متناسبنيش ... اه الواحد هنا مرتاح من الموتسيكلات والتكاتك والأغاني الشعبي والكلاب البلدي والشتايم العلني اللى في الشوارع في مصر .. بس برضو اللمة والدوشة والهيصة دي بتحسسك بالألفة والأمان ... انا كنت مخنوق جدا من الموضوع ده .. بس انت متعرفش الدفء غير لما تختبر البرودة ... مصر بحلوها ومرها مناسبة ليا وانا مناسب ليها .. مش عايز اعيش غريب في بلاد كل الناس اللى فيها من بلاد تانية .. وأهلها مغيبين مش فارق معاهم حاجة .. مفيش ثقافة مفيش حضارة .. مفيش ود ومفيش عشرة .. مفيش حتى حد بيقول نكت وان قلت انت نكتة محدش هيفهمها .. محدش بيقول صباح الفل .. في ناس بتنبسط من الجتمعات اللى في حالها دي .. بس انا مش طول الوقت هعيش في منتجع صحي يعني .. مش هتعرف تقول لهندي انت بتقلش قلش رخيص .. ومين هيفهمك لو قلتلو لا يا عم فاكس الحوار ده ...
أكل العيش .. من غير حرية .. ولا عدالة اجتماعية .. ولكن فيه كرامة انسانية
خلال 10 سنين تقريبا متغيرتش اسعار السلع الاساسية على الاطلاق زي الخبز والزيت والسكر والارز البسمتى الذى يعد سلعة اساسية في السعودية .. زاد سعر الوجبات السريعة زيادة طفيفة جدا جدا لا تقارن بال 10 سنوات .. عندما اتحدث عن رفاهية السعوديين يتبادر الى الذهن البيوت الفخمة والسيارات الفارهة وأكل بكميات كبيرة يرمى في القمامة .. لكن الرفاهية عندى ان يعيش السعودي الفقير حياة كريمة .. هذا هو مقياس الرفاهية الحقيقى .. قوة اقتصاد الدولة تعرف بمؤشرات من ضمنها ثبات سعر السلع الاساسية على المدى الطويل .. احكام قبضتها على ممارسات البيع والشراء السوقية.. مع ضمان جعله سوق حر ..( بس الخدمات الاساسية مملوكة للعيلة المالكة ومن صادقهم من رجال الاعمال .. بس ده هيفرق ايه مع الشعب ؟) .. وثبات سعر صرف عملتها أمام الدولار واليورو .. والأهم من ذلك رعايتها لمواطنيها عبر منظومة ناجحة للضمان الاجتماعي .. وبالتأكيد أنهم يحسبون ليوم ينضب فيه النفط حسابا شديدا ويعدون لهذا اليوم العدة .. وإلا يبقوا ظلموا نفسهم ظلما شديدا
الأســــواق
نشاط الاسواق هنا غريب مريب .. لا تفتح المحلات من الصباح الباكر كما الحال في مصر ولكن انشطهم يفتح في العاشرة ومعظم الانشطة تفتح بعد الظهر .. والاغلب يفتح بعد العصر .. استغرب كيف يكون اي نشاط مربح في ظل فترات الاغلاق الكثيرة التى تقوم بها المحلات التجارية .. علما بأن نمط الحياة السعودي عموما نمط انعزالي فنادرا ما تجدا محلا تجاريا يفتح الى الساعة الحادية عشرة مساءاً .. لا توجد مقاهي الا فيما ندر .. والكافيتريات تعد على الأصابع .. بالطبع الأمر في جدة والرياض أشمل وأوسع .. وديسكوهات المنطقة الشرقية معروفة ... لكن ما يحدث في ابها يمكن تعميمه على أغلب مدن السعودية .. عدا الرياض وجدة .. فلقد ارتضى الحكام ان تصبح الرياض وجدة بهذا النمط حيث أنها معقل للعديد من الجاليات الأجنبية الأوروبية .. ولكن مهما وصل الحال في الرياض وجدة فلن يصل الى الوضع كما الحال في دبي مثلا .. فاخر ما يريده الحكام هنا ان يكون لديهم دبي أخرى .. وهو فيما يظهر يعانون ايما معاناة في محاولة الحفاظ على النمط المعيشي السعودي الذى طالما تميزوا به وحاولو تصديره للعديد من الدول المجاورة .. ولكن ما يميز الأسواق هنا هي وحدة النشاط .. فمثلا تجد تجار الأسماك يتجمعون في منطقة واحدة تخصم ومن شذ منهم فسيعاني ضعف الاقبال .. وكذا باقى النشاطات .. فحيثما ذهبت تجد صالون للحلاقة يجاوره 4 او خمس صالونات للحلاقة .. اذا وجدت بقالة كبرى تجد أمامها في الجهة المقابلة بقالة لا تقل عنها حجما .. في هذه التجمعات ميزات وعيوب .. الميزة هي التنافسية التى يستفيد منها المستهلك في المقام الأول .. أيضا الحفاظ على ثبات الأسعار .. الشرطة هنا منتشرة في الاسواق كما هي الحال في كل مكان ..
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
المساجد منتشرة في كل مكان .. تغلق بعد كل صلاة .. لا تفتح طوال اليوم كحال المساجد في مصر ... تهتم الدولة بالمساجد .. وكلها خاضعة لهيئة مختصة تمدها بكل ما يحتاجه المسجد من مؤذنين وأئمة ومصاحف وفرش وصيانة .. كل المساجد بلا استثناء لديها سجاد جديد حتى يتبادر الى ذهنك انهم يغيرونه كل سنة على اقل تقدير .. الاذان هنا غريب يفردون فيه التكبير لايثنونه كما الحال في مصر .. ولكن عرفت ان هذا موافقا للمذهب الحنبلي التى تسير عليه المملكة في أغلب تشريعاتها .. ولكنى لم أسمع اذانا عذبا حتى الان كالذى اسمعه في مصر .. المحلات تغلق عند سماع الاذان وتفتح بعد انتهاء الصلاة ... يلتزم الأئمة بالأوقات التى في الساعة الرقمية بعكس الحال في مصر .. الغريب ان كل المساجد مزودة بمساند للظهر في الصف الأول .. وافضل المساجد يمتلئ بصفين أو ثلاثة على احسن تقدير.. والمصلين لا يهتمون بسد الفرج فيما بينهم .. المساجد غير مزخرفة ولكن ربما لانعزال الحجاز طوال قرون عن موجات التغير الفني والثقافي عمدا وعرضا .. ولكن الجهود المبذولة في توسعة الحرمين الشريفين لا ينكرها الا جاحد .. ما يقلقني فقط هو ان الناس صاروا يلتقطون الصور للكعبة ثم للساعة المكية في برج "وقف الملك عبدالعزيز".. هل ستصير الساعة معلما بديلا لمكة دون الكعبة ؟
المواصلات
مفيش هنا مواصلات عامة على الاطلاق .. يا اما يبقى عندك العربية يا اما تمشي .. التاكسيات هنا مش بتشتغل مشاوير قصيرة .. وهي في العموم غالية جدا مشوار ميتعداش 10 دقايق من المطار لوسط المدينة بيطلبوا فيه 60 ريال .. ده دفع المجتمع لتطبيق مبدأ ال carpooling يعني تشاور لأي عربية ماشية في الشارع ولو رايح الحتة اللى انت رايحها هيوصلك ... أغلبهم بياخد فلوس حتى لو كان سعودي وراكب فورد اكسبلورر لا وممكن يطمع فيك كمان ويطلب اكتر .. مع ان البنزين هنا ببلاش تقريبا بالنسبة للسعوديين .. يعني لتر البنزين 91 أوكتان ب 45 هللة .. ولتر البنزين 95 أوكتان ب 65 هللة .. و ده طبيعي كدولة منتجة بس الدولة بتدعم اسعار المحروقات عموما
خلال 10 سنين .. السعودية متغيرتش باختلاف المدن واختلاف الزمن السعودية ثابتة ظاهريا .. بس باطنيا الأمراض المجتمعية استشرت أوي .. والدعارة الرقمية بقت ظاهرة تدعو للحيرة
فوق الجبال
نتيجة برضو ان أبها منطقة جبلية .. فالطرق هنا مرتفعة أوي يعني في طرق مجرد المشي فيها بتنهج من كتر ما بتطلع .. ولما بتنزل بتحس انك هتنكفي على وشك .. العربيات بتعاني عشان تطلع المرتفعات دي كلها .. واغلب العربيات الفرامل بتاعتها بتصفر من كتر استهلاكها .. بس المرتفعات في الحالة دي فيها ميزة عشان بتخلى العربيات تمشي بالراحة .. اخرهم هنا 80 مثلا لانه مش هيلحق يجري بالعربية لأنه يا اما هيلاقى مطلع جامد او منزل جامد مش هيلحق يجري :D
نتيجة تانية ان ابها منطقة جبلية .. فالبناء هنا غالي والأرض برضو غالية وبالتالى العقارات غالية .. في مصر عشان نبني عمارة عايزلك بلدوزر يشيل حبة طينة وتسحب حبة مياه جوفية وهب تاني يوم تبني ... انما هنا بتحفر في صخر .. صخر حقيقي .. يعني مش حبة رمل في وسطيهم صخر ... بتقعد كذا يوم وتحفر بالدقاق النيوماتيك (الهوائي) وتنقل الصخر باللوري... موضوع متعب ومكلف اوي ..
طعم البيوت
الغريب هنا انهم مبيعملوش بلكونات .. تقريبا عشان المجتمع منغلق فمبيحبوش يعملوا بلكونات يقفوا فيها .. بس الأغرب انهم بيحطوا حديد على الشباببيك حتى لو كانت في الدور الرابع ... الموضوع ده بيحسسني انى في سجن .. تخيل انك تفتح الشباك الصبح عشان تشم هوا الاكسجين فيه قليل أصلا وبرضو متعرفش تخرج راسك برة الشباك .. البيوت هنا سجن حقيقي .. بس سألت في الموضوع ده قالولي بيخافوا على العيال الصغيرة لا تقع .. بس الجميل ان البيوت منظمة وكلها محددة الارتفاع مفيش بيت بيزيد ارتفاعه على أربع أدوار .. بس كل البيوت بيبقى حواليها أسوار مرتفعة اقل سور فيهم بيبقى 3 متر .. البيوت عاملة زي القلاع المحصنة .. محدش هنا يعرف حاجة عن التاني .. انا محبش انى اعيش حياتى كدة .. انا راجل عشري وبحب العشرة والاختلاط بالناس .. حياة العزلة دي متناسبنيش ... اه الواحد هنا مرتاح من الموتسيكلات والتكاتك والأغاني الشعبي والكلاب البلدي والشتايم العلني اللى في الشوارع في مصر .. بس برضو اللمة والدوشة والهيصة دي بتحسسك بالألفة والأمان ... انا كنت مخنوق جدا من الموضوع ده .. بس انت متعرفش الدفء غير لما تختبر البرودة ... مصر بحلوها ومرها مناسبة ليا وانا مناسب ليها .. مش عايز اعيش غريب في بلاد كل الناس اللى فيها من بلاد تانية .. وأهلها مغيبين مش فارق معاهم حاجة .. مفيش ثقافة مفيش حضارة .. مفيش ود ومفيش عشرة .. مفيش حتى حد بيقول نكت وان قلت انت نكتة محدش هيفهمها .. محدش بيقول صباح الفل .. في ناس بتنبسط من الجتمعات اللى في حالها دي .. بس انا مش طول الوقت هعيش في منتجع صحي يعني .. مش هتعرف تقول لهندي انت بتقلش قلش رخيص .. ومين هيفهمك لو قلتلو لا يا عم فاكس الحوار ده ...
أكل العيش .. من غير حرية .. ولا عدالة اجتماعية .. ولكن فيه كرامة انسانية
خلال 10 سنين تقريبا متغيرتش اسعار السلع الاساسية على الاطلاق زي الخبز والزيت والسكر والارز البسمتى الذى يعد سلعة اساسية في السعودية .. زاد سعر الوجبات السريعة زيادة طفيفة جدا جدا لا تقارن بال 10 سنوات .. عندما اتحدث عن رفاهية السعوديين يتبادر الى الذهن البيوت الفخمة والسيارات الفارهة وأكل بكميات كبيرة يرمى في القمامة .. لكن الرفاهية عندى ان يعيش السعودي الفقير حياة كريمة .. هذا هو مقياس الرفاهية الحقيقى .. قوة اقتصاد الدولة تعرف بمؤشرات من ضمنها ثبات سعر السلع الاساسية على المدى الطويل .. احكام قبضتها على ممارسات البيع والشراء السوقية.. مع ضمان جعله سوق حر ..( بس الخدمات الاساسية مملوكة للعيلة المالكة ومن صادقهم من رجال الاعمال .. بس ده هيفرق ايه مع الشعب ؟) .. وثبات سعر صرف عملتها أمام الدولار واليورو .. والأهم من ذلك رعايتها لمواطنيها عبر منظومة ناجحة للضمان الاجتماعي .. وبالتأكيد أنهم يحسبون ليوم ينضب فيه النفط حسابا شديدا ويعدون لهذا اليوم العدة .. وإلا يبقوا ظلموا نفسهم ظلما شديدا
الأســــواق
نشاط الاسواق هنا غريب مريب .. لا تفتح المحلات من الصباح الباكر كما الحال في مصر ولكن انشطهم يفتح في العاشرة ومعظم الانشطة تفتح بعد الظهر .. والاغلب يفتح بعد العصر .. استغرب كيف يكون اي نشاط مربح في ظل فترات الاغلاق الكثيرة التى تقوم بها المحلات التجارية .. علما بأن نمط الحياة السعودي عموما نمط انعزالي فنادرا ما تجدا محلا تجاريا يفتح الى الساعة الحادية عشرة مساءاً .. لا توجد مقاهي الا فيما ندر .. والكافيتريات تعد على الأصابع .. بالطبع الأمر في جدة والرياض أشمل وأوسع .. وديسكوهات المنطقة الشرقية معروفة ... لكن ما يحدث في ابها يمكن تعميمه على أغلب مدن السعودية .. عدا الرياض وجدة .. فلقد ارتضى الحكام ان تصبح الرياض وجدة بهذا النمط حيث أنها معقل للعديد من الجاليات الأجنبية الأوروبية .. ولكن مهما وصل الحال في الرياض وجدة فلن يصل الى الوضع كما الحال في دبي مثلا .. فاخر ما يريده الحكام هنا ان يكون لديهم دبي أخرى .. وهو فيما يظهر يعانون ايما معاناة في محاولة الحفاظ على النمط المعيشي السعودي الذى طالما تميزوا به وحاولو تصديره للعديد من الدول المجاورة .. ولكن ما يميز الأسواق هنا هي وحدة النشاط .. فمثلا تجد تجار الأسماك يتجمعون في منطقة واحدة تخصم ومن شذ منهم فسيعاني ضعف الاقبال .. وكذا باقى النشاطات .. فحيثما ذهبت تجد صالون للحلاقة يجاوره 4 او خمس صالونات للحلاقة .. اذا وجدت بقالة كبرى تجد أمامها في الجهة المقابلة بقالة لا تقل عنها حجما .. في هذه التجمعات ميزات وعيوب .. الميزة هي التنافسية التى يستفيد منها المستهلك في المقام الأول .. أيضا الحفاظ على ثبات الأسعار .. الشرطة هنا منتشرة في الاسواق كما هي الحال في كل مكان ..
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
المساجد منتشرة في كل مكان .. تغلق بعد كل صلاة .. لا تفتح طوال اليوم كحال المساجد في مصر ... تهتم الدولة بالمساجد .. وكلها خاضعة لهيئة مختصة تمدها بكل ما يحتاجه المسجد من مؤذنين وأئمة ومصاحف وفرش وصيانة .. كل المساجد بلا استثناء لديها سجاد جديد حتى يتبادر الى ذهنك انهم يغيرونه كل سنة على اقل تقدير .. الاذان هنا غريب يفردون فيه التكبير لايثنونه كما الحال في مصر .. ولكن عرفت ان هذا موافقا للمذهب الحنبلي التى تسير عليه المملكة في أغلب تشريعاتها .. ولكنى لم أسمع اذانا عذبا حتى الان كالذى اسمعه في مصر .. المحلات تغلق عند سماع الاذان وتفتح بعد انتهاء الصلاة ... يلتزم الأئمة بالأوقات التى في الساعة الرقمية بعكس الحال في مصر .. الغريب ان كل المساجد مزودة بمساند للظهر في الصف الأول .. وافضل المساجد يمتلئ بصفين أو ثلاثة على احسن تقدير.. والمصلين لا يهتمون بسد الفرج فيما بينهم .. المساجد غير مزخرفة ولكن ربما لانعزال الحجاز طوال قرون عن موجات التغير الفني والثقافي عمدا وعرضا .. ولكن الجهود المبذولة في توسعة الحرمين الشريفين لا ينكرها الا جاحد .. ما يقلقني فقط هو ان الناس صاروا يلتقطون الصور للكعبة ثم للساعة المكية في برج "وقف الملك عبدالعزيز".. هل ستصير الساعة معلما بديلا لمكة دون الكعبة ؟
المواصلات
مفيش هنا مواصلات عامة على الاطلاق .. يا اما يبقى عندك العربية يا اما تمشي .. التاكسيات هنا مش بتشتغل مشاوير قصيرة .. وهي في العموم غالية جدا مشوار ميتعداش 10 دقايق من المطار لوسط المدينة بيطلبوا فيه 60 ريال .. ده دفع المجتمع لتطبيق مبدأ ال carpooling يعني تشاور لأي عربية ماشية في الشارع ولو رايح الحتة اللى انت رايحها هيوصلك ... أغلبهم بياخد فلوس حتى لو كان سعودي وراكب فورد اكسبلورر لا وممكن يطمع فيك كمان ويطلب اكتر .. مع ان البنزين هنا ببلاش تقريبا بالنسبة للسعوديين .. يعني لتر البنزين 91 أوكتان ب 45 هللة .. ولتر البنزين 95 أوكتان ب 65 هللة .. و ده طبيعي كدولة منتجة بس الدولة بتدعم اسعار المحروقات عموما
خلال 10 سنين .. السعودية متغيرتش باختلاف المدن واختلاف الزمن السعودية ثابتة ظاهريا .. بس باطنيا الأمراض المجتمعية استشرت أوي .. والدعارة الرقمية بقت ظاهرة تدعو للحيرة
No comments:
Post a Comment