بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيه هام .. أنا أتأسف مسبقا على وقتك الثمين الذي سيضيع في قراءة هذه الجمل المبعثرة التى تتكلم تحديدا عن لا شئ .. والغريب انك برغم هذا التحذير مستمر في قراءة كلماتي حتى الان .. ربما هو الفضول .. أو أنك ببساطة تنتظر حتى انتهاء مقالتى هذه لتتفنن في توبيخي .. ربما بكلمات مقتضبة .. أو بكلمات حديدة مثل ما هذا الخراء الذي أضعت وقتنا في قراءته .. وستظن لوهلة أنك تتحدث من مصدر قوة .. وترتدي عباءة العليم ببواطن الأمور ..
حسنا أنا منبهر فعلا من إصرارك الغريب لمتابعة القراءة .. ماذا تحاول أن تثبت في اخر المطاف .. انت حقا لن تنجح في نيتك المبيتة التى فضحتها أنا في الفقرة السابقة .. لأني ببساطة سأقول لك - وبكل بساطة - أني نبهتك من أول كلمة في هذه المقالة فحينها قد عذرت نفسي من مغبة انتقادك لي .. بل بالعكس سأسند ظهري للوراء معلنا عن ابتسامة انتصار - من ذلك النوع التي لا يظهر فيه بياض الاسنان أو مقلة العين - عندما أراك محتاراً في إيجاد تبرير مناسب لمحاولة الخروج من هذا المأزق الذي أوقعتك فيه .. أو لنكون أكثر صدقا .. الذي أوقعت نفسك أنت فيه
بصراحة لا أدري ماذا أقول لك .. إنها الفقرة الثالثة التى قرأتها .. ربما ستقفز الان الى اخر المقال لتعرف بماذا سينتهي ..
حسنا حمدا لله على سلامتك من اخر المقال واسف على تخيبي لظنك .. ولكن انت تفعل كل شئ بمحض ارادتك المطلقة .. وانا فقط أفعل ما يحلو لي على مساحتى الخاصة من التعبير عن رأيي والتي لم أغريك مطلقا للقدوم إليها ..
ستطرأ في بالك فكرة عظيمة ولكنك ستتركها لحين انتهائي من كلامي الفارغ الذي تعتقد أنت للمرة الثانية - أو ربما الثالثة - أنك وجدت ثغرة عظيمة ستشكل حيثية رائعة للانتقام مني والرد علي .. ولكن أحب أن أفاجئك - كما أفعل منذ اللحظة الأولى - يؤسفني أن أفسد عليك مفاجئتك لي بمفاجئتي لك وتذكيرك مرارا وتكرارا أنك استخففت بعنوان مقالتي هذه ولكني كتبت بوضوح وأعلنت مسبقا عنوانا واضحا بحروف واضحة وكلمات لا تحتمل اللبس في التفسير ان هذا المقال " لا يستحق القراءة " ولكني حقيقة بت لا أعرف سببا واحداً لمتابعة القراءة ..
وهكذا لن ينتهي الكلام .. يمكنك الان بتهنئتي على منصبي الجديد في تلك الجريدة المرموقة .. أو أن تحضر حفل توقيع كتابي الجديد .. وجائزة روايتى الأخيرة أهديها لكل "محاربي الأقلام " و"كاسري التابوهات " ومهرجي الفضائيات " وتذكر أن الباذنجان لا يحاول خداعك أبدا لتأكله على أنه توت بري
حسنا أنا منبهر فعلا من إصرارك الغريب لمتابعة القراءة .. ماذا تحاول أن تثبت في اخر المطاف .. انت حقا لن تنجح في نيتك المبيتة التى فضحتها أنا في الفقرة السابقة .. لأني ببساطة سأقول لك - وبكل بساطة - أني نبهتك من أول كلمة في هذه المقالة فحينها قد عذرت نفسي من مغبة انتقادك لي .. بل بالعكس سأسند ظهري للوراء معلنا عن ابتسامة انتصار - من ذلك النوع التي لا يظهر فيه بياض الاسنان أو مقلة العين - عندما أراك محتاراً في إيجاد تبرير مناسب لمحاولة الخروج من هذا المأزق الذي أوقعتك فيه .. أو لنكون أكثر صدقا .. الذي أوقعت نفسك أنت فيه
بصراحة لا أدري ماذا أقول لك .. إنها الفقرة الثالثة التى قرأتها .. ربما ستقفز الان الى اخر المقال لتعرف بماذا سينتهي ..
حسنا حمدا لله على سلامتك من اخر المقال واسف على تخيبي لظنك .. ولكن انت تفعل كل شئ بمحض ارادتك المطلقة .. وانا فقط أفعل ما يحلو لي على مساحتى الخاصة من التعبير عن رأيي والتي لم أغريك مطلقا للقدوم إليها ..
ستطرأ في بالك فكرة عظيمة ولكنك ستتركها لحين انتهائي من كلامي الفارغ الذي تعتقد أنت للمرة الثانية - أو ربما الثالثة - أنك وجدت ثغرة عظيمة ستشكل حيثية رائعة للانتقام مني والرد علي .. ولكن أحب أن أفاجئك - كما أفعل منذ اللحظة الأولى - يؤسفني أن أفسد عليك مفاجئتك لي بمفاجئتي لك وتذكيرك مرارا وتكرارا أنك استخففت بعنوان مقالتي هذه ولكني كتبت بوضوح وأعلنت مسبقا عنوانا واضحا بحروف واضحة وكلمات لا تحتمل اللبس في التفسير ان هذا المقال " لا يستحق القراءة " ولكني حقيقة بت لا أعرف سببا واحداً لمتابعة القراءة ..
وهكذا لن ينتهي الكلام .. يمكنك الان بتهنئتي على منصبي الجديد في تلك الجريدة المرموقة .. أو أن تحضر حفل توقيع كتابي الجديد .. وجائزة روايتى الأخيرة أهديها لكل "محاربي الأقلام " و"كاسري التابوهات " ومهرجي الفضائيات " وتذكر أن الباذنجان لا يحاول خداعك أبدا لتأكله على أنه توت بري
لن أكرر أسفى .. لن تجد شيئا هنا عد للفقرة الثالثة
No comments:
Post a Comment