Saturday, January 18, 2014

أما يمة شفت حلم

بسم الله الرحمن الرحيم 

مؤخرا  بقى  عندي مشكلة كبيرة  جدا  وهي إني بقيت أفتكر الأحلام اللى بحلمها ..  والمشكلة الأكبر .. ان الأحلام دي بتفضل مسيطرة عليا  كذا يوم ورا بعض  بشئ مستفز  وزي ما تكون بتقلي  احكيها  لحد او اكتبها بالعافية .. وعشان مدونتى  متزعلش  قلت أحكيلها هي الأول .. 

بداية الحلم اني كنت داخل على حارة سد في وشي وكان في واحد بيجري  بسرعة شديدة  أوي في اتجاهي هو كان مبرق  اوي  وعمال  يزعق قعدت أسأل نفسي هو مش شايفني ولا ايه المجنون ده .. كل  شوية يقرب وانا أعند واقول مش هتحرك من قدامه .. بعدها  خفت لا يخبط فيا  فرميت  نفسي  بسرعة على جنب الطريق  في  ركنة  كدة جنب  سور عالي .. وفجأة حصل انفجار  رهيب أوي .. انفجار حسسني ان الارض كلها بتقع بيا .. قمت من الهزة دي مش عارف اسند طولي وكان في  زنة كبيرة أوي في ودني .. لقيت  جزء كبير من السور العالى أوي ده واقع   وناس  جوة عمالة  تجري يمين وشمال والدخان  والتراب مغطيين كل حاجة .. لسبب ما جالي هاجس  كدة انى لازم اخش  جوة واجري مع الناس دي بس  فضلت واقف محتار كدة مش عايز اخش  وفينفس الوقت حاسس ان جوة هيكون أحسن .. شوية لقيت ولد صغير ميجيش 4 سنين قصير كدة ولابس جلابية  بيضا وطاقية بيشدني  من كمي .. بصتله  لقيت  بنت قده برضه  لابسة فستان من اللى بيبقى ملزوق في ضهره جناحات فراشة ده .. الولد قالى " تعا معي "  عرفت انه سوري  .. واستغربت اوي اننا  في  سوريا  ايه اللى جابني سوريا  طيب ؟ ..  شوية لقينا  نفسنا ماشيين في  أرض موحولة أوي وعليها  كتل  غريبة كدة  .. الولد  بيمشيني عليها  عشان منمشيش في الوحل .. التفت  يمين وشمال  ملقتش  اخت الولد ده .. سألته عن اخته مردش عليا  .. ورجعت تاني افكر في الحاجات اللى ماشيين عليها دي .. شوية وقفناواحد بشنب كدة لابس اللبس الميري الاخضر المموه الغامق بتاع جيش  بشار ومكنش معاه سلاح .. ومكنش لابس خوذة ولا درع  ولا معاه سلاح .. مما اداني ايحاء ان ده ظابط مش عسكري وقفنا وقالنا : (( انتو شو جنسيتكن .. وانت وين رايح )) قلتله أنا مصري ولسة  هتكلم بالنيابة عن الولد لقيت الظابط ده مسك الواد ورماه  لفوق كدة  عشان يقع في عربية كبيرة  زي بتاعت المناجم دي  مليانة كلها عيال صغيرة من سنه كدة .. استغليت انشغال الظابط ده وعملت عبيط كدة ورجعت  زي ما بيحصل في افلام الكرتون لقيت  ان الوحل ده كان عبارة عن تماسيح  كبيرة  اوي وبدأت تتحرك لما حست انى هرجع .. والصخور دي كانت رؤوس سمك قرش كبيرة مقطوعة وعمالة تتلوى كدة كل ما اتحرك في اتجاهها .. معرفتش اعمل ايه جه اتنين مسكوني من ايدي  ورجعوني تاني للمكان اللى كان فيه الانفجار  اتاري المكان ده كان سجن كبير والزنازين بقت موجودة في الشارع  قعدو يدوروا على زنزانة فاضية لحد ما  حطوني في زنزانة بتطل من ورا على الشارع ومن  قدام على حوش السجن وناس كتير عمال تجري في الحوش ده ولا كأنهم مهتمين انه في سجن ولا كأنهم عارفين ان في انفجار كبير  حصل .. دخلت الزنانة ورموني على الدور التحتاني بتاع السرير مددت على السرير وفضلت مبحلق في السقف .. لحد ما جه صوت من بعيد كدة كأنه واحد لابس بدلة وتحتها  بلوفر  صوف  تحس انه  دكتور جامعة مثلا او موظف بدرجة وكيل وزارة او حاجة زي كدة .. قالي يابني احمد ربنا انت جيت  هنا انت متعرفش الناس بتحسدنا على الزنزانة دي قد ايه 

No comments: