بسم الله الرحمن الرحيم
غناء مصطفى سعيد .. ذلك الكفيف الذي غنى أفضل ما كتبه تميم البرغوثى عن الثورة في أغنية عنوانها يا مصر هانت .. هذه المرة تستسلم روحك لكلمات الخيام من إحدى رباعياته الشهيرة المليئة بالحكمة .. الحاوية لكل ما حسن من ألفاظ لغة الضاد .. بلا إطالة أترككم لتسمعوا .. فآمل بعد الإنتهاء أن تستمتعوا
غناء مصطفى سعيد .. ذلك الكفيف الذي غنى أفضل ما كتبه تميم البرغوثى عن الثورة في أغنية عنوانها يا مصر هانت .. هذه المرة تستسلم روحك لكلمات الخيام من إحدى رباعياته الشهيرة المليئة بالحكمة .. الحاوية لكل ما حسن من ألفاظ لغة الضاد .. بلا إطالة أترككم لتسمعوا .. فآمل بعد الإنتهاء أن تستمتعوا
---------
أَوَّلُ دَفْتَرِ المَعَانِي الهَوَى ... وَإِنَّهُ بَيْتُ قَصِيدِ الشَّبَابْ
يَا جَاهِلاً مَعْنَى الهَوَى إِنَّمَا ... مَعْنَى الحَيَاةِ الْحُبُّ وَالانْجِذَابْ
يَقُولُ الْمُتَّقُونَ غَداً سَتَحْيَى ... عَلَى مَا كُنْتَ فِي هَذِي الحَيَاةِ
لِذَا اخْتَرْتُ الْحَبِيبَةَ وَالحُمَيَّا ... لأُحْشَرَ هَكَذَا بَعْدَ الْمَمَاتِ
طَالَ كَهَمِيّ عُمُرُ الْحَبِيبِ فَقَدْ ... أَوْلانِيَ الْيَوْمَ خَيْرَ نَعْمَاءِ
فَقَدْ رَنَا لِي وَمَرَّ يُومِئُ أَنْ ... أَحْسِنْ وَأَلْقِ الإِحْسَانَ فِي الْمَاءِ
لاَ يَرُوقُ الْوُجُودُ مِنْ دُونِ سَاقِي ... وَمُدَامٍ وَصَوْتِ نَايٍ عِرَاقِي
لاَ أَرَى الْعَيْشَ مَا تَفَكَّرْتُ فِيهِ ... غَيْرَ نَيْلِ السُّرُورِ بَينَ الرِّفَاقِ
No comments:
Post a Comment